من مناطق تركز السكان في المملكة العربية السعودية :
- منطقة مكة المكرمة
- منطقة الرياض
- المنطقة الشرقية.
عوامل نمو السكان في المملكة العربية السعودية
في الأعوام السابقة التي تسبق توحيد المملكة العربية السعودية كان النمو السكاني في المملكة غير سريع وذلك لعدة أسباب أهمها الهجرة وكثرة الحروب وانتشار الأمراض وقلة المواد الوطنية وعدم وجود الأمان ، ولكن بعد توحيد المملكة زاد عدد السكان بشكل كبير بسبب وجود الاستقرار والامان وتحسن الاوضاع ، والدليل على ذلك أن في عام 1439 كان النمو السنوي للسكان يعادل 2.52% ، وحدث هذه الزيادة في أعداد السكان لعدة عوامل من أهمها التالي:
- الزيادة الطبيعية
- الزيادة الغير طبيعية
الزيادة الطبيعية: حدثت هذه الزيادة بسبب ارتفاع أعداد المواليد ويتم حسابها من خلال ايجاد الفرق بين عدد المواليد والوفيات في فترة زمنية معينة ، ويتم حسابها لكل 1000 من السكان ، فكان معدل الزيادة الطبيعية للسكان في المملكة العربية السعودية حوالى 25 نسمة في السنة
الزيادة الغير طبيعية: حدثت زيادة واضحة في عدد السكان بسبب ارتفاع عدد المهنيين والفنيين والعمالة الخارجية التي كانت المملكة بحاجة لها من أجل زيادة التنمية والاستقرار في المملكة ، كما زاد عدد الطلب على العمالة المنزلية من أجل تلبية احتياجات الأسر السعودية التي تتزايد بشكل كبير وتسمى هذه الزيادة في عدد السكان زيادة غير طبيعية ، ولكنها لا تعتبر زيادة مستمرة لأن في الغالب تعود هذه العمالة إلى موطنها مرة أخرى في حالة الانتهاء من العمل المحدد له.
أسباب بطء نمو السكان قديماً في المملكة العربية السعودية
- انخفاض الموارد
- الهجرة إلى الخارج
- انتشار الأمراض
- قلة الأمان والاستقرار
العوامل المؤثرة في توزيع سكان المملكة العربية السعودية
من العوامل الأساسية مايلي:
- العوامل الطبيعية مثل التضاريس وتوافر المياه والمناخ
- العوامل الاقتصادية مثل وجود فرص عمل و اتاحة انشطة اقتصادية مختلفة.
- العوامل الإدارية مثل الوظائف الحكومية ووجود الخدمات المتنوعة.
وفي المعتاد أن تتأثر العوامل طبقاً للمنطقة السكنية والجغرافي وفيما يلي توضيح لبعض مناطق المملكة العربية السعودية والعوامل المؤثرة في توزيع السكان:
المناطق الساحلي
تتميز السعودية بأنها تطل على الخليج العربي والبحر الأحمر مما يجعلها مكانًا مميز للخدمات البخرية والتجارية التي يتم نقلها من خلال الممرات المائية الاساسية ، مما جعل المدن الساحلية أكثر المناطق كثافة سكانية بسبب خدمتها لزوار الحرمين الشريفين وكثرة وجود الخدمات والانشطة الاقتصادية المتنوعة ومن ضمن هذه المدن: جده والدمام والجبيل.
بالإضافة لذلك تزداد الكثافة السكانية في المناطق التي يغلب عليها الطقس الجيد.والتي تتميز بتربة مناسبة للزراعة مع وجود كميات مناسبة من الماء توفير احتياجات السكان ويتضح ذلك في مدينة الأحساء ، أيضاً ينتقل السكان إلى المناطق التي تمتلئ بالثروة السمكية مثل القطيف وجدة.
المناطق الجبلية
كلما زاد ارتفاع الجبال وأصلحت المناطق أكثرها قسوة تقل فيها الكثافة السكانية ، وعلى عكس ذلك تزداد في المناطق ذات الارتفاع المنخفض ومعتدلة الطقس ويتساقط فيها المطر مثل أبها والباحة والطائف.
المناطق الداخلية
تزايد الكثافة السكانية في المناطق التي يكون فيها الشتاء بارداً والصيف حاراً ، ويتأثر أيضاً التوزيع السكاني تبعاً لعوامل الجذاب ووجود الخدمات المختلفة على سبيل المثال يزداد عدد السكان في الرياض بسبب كثرة الصناعات وفرص العمل ووجود المركز المالي والخدمات الحكومية ، ومن هنا يتبين أن مناطق تركز السكان في المملكة العربية السعودية في الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية ، حيث يوجد أكثر من 50% من السكان في هذه المناطق.
ومن أسباب زيادة السكان ايضاً في هذه المناطق هو اهتمام المملكة بالربط بين المدن والطرق السريعة الحديثة وزيادة الخدمات وإقامة الجسور من أجل التسهيل على المواطنين.
توزيع السكان حسب انماط استقرارهم
هنا يتم تقسيم السكان الى فئتين أو نمطين حسب طريقة الحياة التي يعيش فيها السكان وهما كتالي:
- سكان المدن
- سكان الريف
سكان المدن: هما الاغلبية من سكان المملكة العربية السعودية ، ويقوموا بالاعتمداد علة الوظائف المختلفة والاعمال الحرة الاقتصادية ؤ ويتأثر تعدداد السكان في المدن بعدد المهاجرين من المناطق الريفية.
سكان الريف: يعتمدون السكان في الريف عاى الزراعة والصيد والوظائف الحرفية ، وهم عدد قليل ويقوموا في الغالب بالانتقال إلى المدن للبحث عن الوظائف.
فوائد التعداد السكاني و مناطق تركز السكان
يقدم التعداد السكاني الكثير من المعلومات الهامة ومن ضمنها التالي:
-يوفر التعداد فرصة للحصول على معلومات قيمة عن السكان والتي لا يمكن الوصول إليها بخلاف ذلك يمكن أن يكون التعداد بمثابة حافز لتقرير ما يحتاج إلى تحسين ، كما يتيح لنا التعداد تقييم كيفية تغير نوعية الحياة ، مثلا يمكنا معرفة مناطق تركز السكان في المملكة العربية السعودية .
-يتيح التعداد للأطفال فرصة لمساعدة كبار السن في عالم الإنترنت ، يمكن أن يكون التعداد بمثابة دافع للتغييرات لجعل مستقبل أطفالنا أفضل ، ويتيح التعداد للأطفال مقارنة كيف عاش أسلافنا وكيف نعيش الآن.
-يوفر التعداد فرصة لمعرفة عدد الشباب الذين يعيشون مع والديهم وفي أي مناطق يصعب العثور على سكن خاص بهم
يمكن أن يكون التعداد بمثابة حافز لاتخاذ قرار بشأن دعم أكبر لبدء تطوير الشقق والإسكان ، أيضاً يوضح ما إذا كانت الأجيال المختلفة تعمل بشكل أفضل وبأي طريقة
-يوفر فرصة للتعرف عدد الأطفال الذين يبدأون الدراسة ، كما أن يكون التعداد بمثابة حافز لبناء الملاعب ودور الحضانة وأماكن وقوف السيارات ، أيضاً يتيح تقييم الاختلافات في حياة العائلات اليوم وفي الماضي.
-يمكن أن يكون التعداد بمثابة حافز لزيادة قدرة وصلات النقل أو الدعم الاجتماعي للعائلات ، فعندما يتبني زيادة تركز سكان في منطقة ما تسعى الدولة لزيادة المواصلات.
-يوفر التعداد فرصة لمعرفة كيف يعيش كبار السن بالفعل وعدد الذين يعيشون في دور رعاية المسنين.
-كما يتيح ويحفز الدول على تطوير خدمات وأنشطة الرعاية لكبار السن ، كما أنه يساعد في تقييم نوعية الحياة لكبار السن حسب العمر والموقع.
-يعطى التعداد فرصة لمعرفة الأماكن المناسبة لبناء التطورات الصناعية الجديدة ، ويمكن أن يكون التعداد بمثابة دافع لزيادة حوافز الاستثمار في مناطق معينة أو لتغيير تصاريح العمل
سيسمح التعداد بتقييم الظروف الملائمة لخلق وظائف جديدة
التعداد يساعد في معرفة عدد الأجانب والعاملين الوافدين من الخارج.