نعم عند السقوط الخلفي أول ما يلامس الأرض المقعدة، حيث أن السقوط هو عملية تحدث باستمرار للإنسان باختلاف الكثير من الظروف وطبيعة السقوط، فأسبابه كثيرة ونتائجه أكثر حيث أن السقوط عندما تم دراسته كان هناك الكثير من الأسباب والنتائج وكذلك الأوضاع التي قد يسقط بها الإنسان، وكيفية موازنة وضع جسمه عندها السقوط.
تختلف الموازنة من وضع للآخر فالموازنة في الوضع الخلفي غير الوضع الأمامي الذي يمكن استخدام اليدين فيه حتى يحدث التوازن ويتم تقليل الألم الذي من الوارد جدًّا أن ينتج عن السقوط في كل أوضاعه، لذلك لا بد من معرفة الأوضاع المختلفة إذا حدث هذا ومعرفة التصرف سريعًا في هذا الأمر حتى يتم تقليل الألم والخسائر بأقصى طريقة ممكنة.
للسقوط أوضاع معينة يتم السقوط عليها بحسب الطريقة، فهناك من يسقط على مقعدته وهناك من يسقط على وجهه، ويبقى التساؤل الذي يثار في الأذهان وهو إذا سقط الإنسان كيف يتصرف سريعًا لتجنب الإصابات الشديدة؟، حيث أن هناك دراسات تقول أن السقوط من مكان مرتفع للغاية يمكن النجاة منه مثل السقوط من الطائرة وذلك باستخدام استراتيجيات سقوط معينة لعمل توازن وحماية الوجه والذراع وكذا، ومن ثم تحدث النجاة.
من أنواع السقوط التي تحدث باستمرار إذا استمر الإنسان بالمشي على مكان أملس، أو مكان به صابون، أو علق في قشرة موز وهو السقوط الخلفي، حيث أنه عند السقوط الخلفي فإن أول ما يلامس الأرض هو المقعدة، هذا شيء مثبت وهذا هو الصحيح، فإذا سقط الإنسان فلا بد أن يتخذ قرارًا سريعًا بخصوص هذا.
لا بد أن يبتعد الإنسان عن السقوط على العظام سواء كانت اليد أو الرجل، لذلك لا بد أن يختار مكان به عضلات أكثر من العظام حتى يتجنب الكسور، فأي شيء يمكن معالجته سريعًا إلا الكسور، لذلك تكون المقعدة هي السبيل لذلك أو من الممكن أن يسقط على جنبيه ويكون بهذا قد حقق شرط وجود العضلات وتجنب السقوط على العظام، ولا بد أن يفعل هذا في كل أنواع السقوط فعند السقوط الأمامي من الأفضل تجنب السقوط على الوجه، واختيار البطن هو حل أمثل للغاية لأنها لا تحتوي على عظام.
ما الذي يجب مراعاته عند السقوط الخلفي
- تغطية الرأس باستخدام الذراعين.
- البحث عن منحدرات تزداد انخفاضًا تدريجيًّا.
- الاستدارة على الجنب.
- البقاء حرًّا طليقًا.
- السقوط على العضلات لا العظام.
عند السقوط من مكان مرتفع، يكون الإنسان في حرارة الصدمة وفي خالة من الذهول الشديد، ولهذا يموت الكثير من الناس عند السقوط لأنهم لا يفكرون في هذه اللحظة إلا في الموت، في حين أنهم لو حاولوا استعمال ذكائهم سريعًا قد يتمكنون من البقاء على قيد الحياة ودون أية إصابات، وذلك لو حاولوا استعمال استراتيجيات الحماية من السقوط إذا سقطت سقوطًا خلفيًّا، وهي كالآتي:
تغطية الرأس باستخدام الذراعين: الكثير من الناس عندما يسقطون يصابون بارتجاج في المخ إذا سقطوا على رؤسهم وذلك بسبب الارتداد، فلا يسقط شخص من ارتفاع عالٍ إلا ارتد، لذلك لا بد من حناية الرأس خصيصًا بالذراعين مع توجيه المرفقين من الأمام، هذه الطريقة ستحمي رأسك كليًّا.
البحث عن منحدرات تزداد انخفاضًا تدريجيًّا: لتقليل زمن السقوط، والذي يعني تقليل الإصابات، هو البحث عن منحدرات أو أي شيء آخر قد يعرقل النزول، فهذه الطريقة تقسم السقوط وبالتالي تقلل الصدمة، لذلك تمنح فرصة للبقاء على قيد الحياة.
الاستدارة على الجنب: عند السقوط الخلفي حاول بقدر الإمكان تجنب السقوط على الظهر وذلك في حالة السقوط الخلفي، لذلك محاولة الاستدارة في الهواء ومن ثم السقوط على الجانب هي أفضل من السقوط الخلفي الذي قد يودي بك وعمودك الفقري.
البقاء حرًّا طليقًا: طريقة شد الجسم عند السقوط من أسوأ الطرق، حيث أن العضلات عندما تكون صلبة، يكون تأثير السقوط أكبر وسيضر بالأعضاء الحيوية للجسم، لذلك لا بد من بذل قصارى الجهد لإرخاء الجسد حتى يصبح الجسم أكثر قدرة على التحمل.
السقوط على العضلات لا العظام: لا بد من تجنب السقوط على العظام، والبحث سريعًا عن أماكن العضلات والسقوط عليها، حتى لا يحدث أي كسر، وهذه الطريقة تحميك بشكل عام.
عند السقوط الأمامي
- أمسك شيئًا في الطريق إلى أسفل.
- أرخ جسدك.
- استخدم وضع القوس.
- ابحث عن مكان أفضل للهبوط.
الكثير من الحديث دائمًا يدور في فلك تجنب السقوط نهائيًا، ولكن هل فكرت يومًا أنك من الممكن أن تسقط من طائرة ولا تستطيع تجنب السقوط، ما الذي يمكن أن تفعله حتى تبقى على قد الحياة، تابع معنا الخطوات التالية:
أمسك شيئًا في الطريق إلى أسفل: تقليل وقت النزول إلى أسفل هو الحل الأمثل لتقليل الإصابات، لذلك عند السقوط الأمامي أمسك في أي شيء يقابلك مثل شجرة مثلًا، حينها يمكنك التفكير فيما سوف تفعله وهذا يقلل زخم السقوط.
أرخ جسدك: الشد أثناء السقوط يزيد من فرص الإصابات المحتملة، فلا بد أن تبقى طليقًا عند السقوط ويمكنك فعل هذا من خلال محاولة التنفس عند السقوط للحفاظ على استرخاء جسدك.
استخدم وضع القوس: يمكن استخدام وضع القوس هذا عندما يكون لديك الوقت أو قد أمسكت بشيء وقمت حينها بالتفكير في ماذا يجب أن تفعل، واستخدام وضع القوس هذا يكون بزيادة مساحة السطح الخاصة بك وذلك عن طريق استخدام طريقة السقوط بالمظلات، وتكون كالآتي:
-
- التموضع بحيث يكون الجزء الأمامي من الجسم موجهًا للأرض.
- القيام بقوس الظهر والحوض وإمالة الرأس للخلف كما لو أنك تحاول لمس مؤخرة رأسك بمؤخرة ساقك.
- ثني الركبتين قليلًا وعدم قفل الساق حتى يحدث استرخاء للعضلات ومن ثم توزيع القوة لامتصاص معظم الصدمات.
- فرد الذراعين وثني المرفقين بزاوية قائمة.
ابحث عن مكان أفضل للهبوط: عند السقوط الأمامي يكون لديك القدرة على البحث عن مكان مناسب للهبوط، وهو الفرصة الأكبر للبقاء على قيد الحياة، لذلك قم بالبحث عن منحدرات شديدة الانحدار والتي تزداد انخفاضًا بالسقوط، وذلك حتى تفقد زخم السقوط تدريجيًّا وبالتالي لا تكون الصدمة شديدة، لذلك قم باختيار السطح الذي ينضغط او السطح الذي يفسح المجال للسقوط عليها مثل الثلج والأشجار والمستنقعات.
عند السقوط الأمامي يراعى مد مفصلي الركبتين
لا، عند السقوط الأمامي يراعى ثني مفصلي الركبتين.
عندما تسقط، يكون من المغري أن تحاول الإمساك بنفسك بذراعيك، ولكن هذا يعني أن تمتص قوة السقوط كلها بذراعيك مباشرة، وامتصاص قوة السقوط يعني التسبب في الإصابة الشديدة لذلك لا بد من محاولة إبقاء الذراعين والساقين مثنيين عند السقوط، لأن الهبوط الكامل على ذراعيك يعني مسر معصميك وذراعيك وهذا من أشد الإصابات التي قد تحدث.
يمكن تطبيق هذا الأمر باستخدام القوس، أو باستخدام طريقة سقوط المظلات التي قد تحدثنا عنها، ولكنك لا تبد أن تفكر سريعًا في أخذ تلك الخطوة لأن الوقت فيها هو الأهم لأن خطواتها كثيرة إلى حد ما ولكنها أكثر أمانًا من أي طريقة أخرى.