يُعدّ الاكتئاب واحدًا من المشاكل الصحية النفسية الشائعة على مستوى العالم؛ وقد يجهل الكثيرون بأنَّ أضرار الاكتئاب قد تمتد للتأثير على صحة الشعر، فما أضرار الاكتئاب على الشعر؟[١]
أضرار الاكتئاب على الشعر
حتى الآن لم يتم التوصل لدليل علمي يؤكد أن الاكتئاب يُسبب تساقط الشعر، ولكن غالبًا يؤدي الاكتئاب إلى ترقق الشعر؛[٢] ويمكن بيان تأثيره في الشعر على النحو الآتي:[٣]
يُؤدي تناول بعض الأدوية المُضّادة للاكتئاب إلى تساقط الشعر الكربي (Telogen Effluvium)، أي التساقط المتفرق في فروة الرأس.
تؤدي التغييرات الهرمونية جرّاء حدوث اضطرابات في نمط حياة الشخص نتيجة الإصابة بالاكتئاب والتوتر إلى تساقط الشعر.
يؤدي الاكتئاب لسوء النظام الغذائي، وحدوث اضطرابات في النظام الغذائي؛ كفقدان الشهية، أو تناول كميات كبيرة الأطعمة غير الصحية؛ مما يحرم الجسم والشعر خاصةً من العناصر الغذائيّة التي تضمن بقائه ضمن صحة جيدة؛ كما يجدر بالذكر بأنّ فقدان الوزن أو زيادته تؤثر كذلك على صحة الشعر.
ظهور أنماط سلوكية؛ كهوس نتف الشعر (Trichotillomania)؛ وهي حالة نفسية يقوم فيها الشخص بسحب شعره ونتفه مؤديًا ذلك إلى ظهور بقع من الصلع.
علاج الاكتئاب بسبب تساقط الشعر
قد يؤدي كذلك تساقط الشعر إلى توفير سبب آخر للتوتر والاكتئاب؛ ويمكن علاج هذه الحالة من خلال العلاج السلوكي المعرفي، والانضمام إلى مجموعات الدعم التي يتم فيها تشارك الخبرات والقضايا، كما قد يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية؛ مثل: مضادات الاكتئاب،[٤] كما يُمكن الاستعانة بالنصائح التالية للحد من تساقط الشعر وتعزيز نموه:[٥]
الالتزام بنمط غذائي صحي.
الحد من التوتر والقلق.
تجنب عمل تسريحات الشعر التي تشد فروة الرأس وتتلف بصيلات الشعر.
التقليل من وضع المواد الكيميائية على الشعر.
الحد من استخدام صبغات الشعر والتبييض، وأدوات تصفيف الشعر.
التقليل من عدد مرات استخدام الشامبو في الأسبوع؛ بهدف المحافظة على صحة فروة الرأس؛ وذلك لكون الشامبو قد يُقلل من كمية الزيوت الصحية الموجودة في الشعر.
تدليك فروة الرأس بزيت جوز الهند؛ إذ أشارت الدراسات لكون زيت جوز الهند يُحفز نمو الشعر.
دواعي زيارة الطبيب
غالباً ما يُساهم تساقط الشعر الشديد في زيادة مشاعر التوتر والقلق، وتدني الحالة المزاجية مما يجعله مصدرًا رئيسيًا آخرًا للاكتئاب، ولهذا تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث تساقط الشعر تزامنًا مع حدوث أي من الحالات التالية:[٢]
تقصف في الشعر والأظافر.
تساقط شعر الجسم بشكلٍ عام.
ظهور بقع من الجلد المتهيج، أو المتقشر تحديدًا في فروة الرأس.
ظهور بقع من الصلع.
ملاحظة وجود كتل من الشعر على فرشاة الشعر، أو المشط، أو في المصرف، أو على الوسادة.
جفاف البشرة أو ترققها.
مواجهة مشاكل في التفكير والذاكرة.
تغيرات في الوزن.
اضطرابات في النوم.
الإعياء والتعب.
الأرق أو العصبية أو التهيج.
ضعف العضلات.